تجربة التذوق في مشروع قهوة مختصة لا تقتصر على مجرد شرب القهوة؛ إنها رحلة لاكتشاف النكهات. يمكن للعميل تذوق فروق دقيقة في الطعم اعتمادًا على نوع الحبوب، منطقة الزراعة، وطريقة التحضير.
وهذا ما يميز القهوة المختصة عن التجارية حيث أن التجارية تتم عملية الحصاد لكل الكرزات ناضجة كانت أم لا باستخدام الآلات ما ان تنضج معظم الكرزات فتجد في الحصاد القهوة الناضجة والغير ناضجة مع الأوراق والأغصان التي توجد في المزيج وهذا ما يجعل طعم القهوة غضا غير محبب.
حيث لا يجب أن تتعرض لأشعة الشمس القوية وألا تكون مظللة كثيرا، كما أنه لا بد من ريها بالكثير من الماء في بداية فترة زراعتها.
بعد أن تجف الحبوب وترتاح فترة الشهور الثلاث في قشرتها، يتم ازالة القشرة مرة اخرى والتحقق منها وتنقيتها باليد، هذه المرة يتم التأكد من عدم وجود حبات متضررة أو مأكولة من الحشرات أو سوداء.
• زيادة الإنتاج مع الحفاظ على الجودة: تحقيق التوازن بين كمية الإنتاج ونكهة القهوة وجودتها الفريدة.
بعد رحلة القهوة الطويلة تستقر في المقهى ليتم تحويلها الى مشروبك المفضل القهوه المختصه بأدوات القهوة المختصة المختلفة كآلة الإسبرسو، وآلة الكيمس, واللآيروييس، والعديد من الأدوات الأخرى.
أما في مرحلة الحصاد، المزارعين بيختاروا الحبوب يدويًا في الصباح الباكر عشان تكون في قمة طراوتها.
يتم استخدام أدوات وطرق مختلفة لتحضير القهوة بما يتناسب مع نوع الحبوب ورغبة العميل. بعض الطرق الشائعة تشمل:
التربة: يجب أن تكون التربة التي تزرع فيها القهوة خصبة وغنية بالمعادن.
القهوة دي مش بتتزرع وخلاص، دي بتتعمل بحب في أماكن معينة بظروف مناخية خاصة، وبتتقيم بمعايير دقيقة جدًا.
قهوة فلتر مختصة في حالة إنك مهتم بالنكهات والإيحاءات المميزة.
نكهات قوية زي الشوكولاتة والكراميل، لكن الإيحاءات الطبيعية بتقل.
في النهاية لا تنسى وانت تشرب فنجان الإسبرسو في مقهاك المفضل أن تتذكر العملية الشاقة التي قامت بها القهوة لتكون في كأسك اللذيذ لكي تستمتع به وتذكر درجات القهوة وأن هناك فعلا عملاً شاقاً لتستمع بكأسك وأنك الآن تعلم المزيد عن القهوة المختصة لتبهر بها أصدقائك مع فنجان إسبرسو آخر.
وعلشان كدا القهوة المختصة بتتزرع في أماكن محددة في العالم، والأماكن دي بتكون ظروفها الطبيعية مثالية عشان تطلع حبوب قهوة بجودة عالية وطعم مميز.